الخاسر الأول في هذه الانتخابات هو الاتحاد الاشتراكي الذي فقد 19 مقعدا، حيث حصل في انتخابات أمس على 20 مقعدا، في الوقت الذي حصل فيه في انتخابات 2011 على 39 مقعدا، يليه حزب التقدم والاشتراكية الذي فقد ستة مقاعد بين الاستحقاقين، من 18 إلى 12 مقعد، ثم حزب الاستقلال الذي خسر 14 مقعد بعد أن حصل على 60 مقعدا في انتخابات 2011 و 46 مقعد في انتخابات أمس، وأيضا التجمع الوطني للأحرار الذي فقد 15 مقعدا!! وينضاف إلى خارطة الخاسرين الكبار الحركة الشعبية التي فقدت أربعة مقاعد، حيث حصلت على 32 مقعد في انتخابات 2011، وحصلت في انتخابات أمس على 27 مقعد. بعيدا عن لغة الأرقام يظل الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية أكبر الخاسرين، الأول بالنظر الانهيار الذي عاشه الحزب مع الاستحقاقات، حيث لأول مرة يحصل حزب المهدي وعمر على عشرين مقعدا فقط، والثاني بالنظر إلى أن الحصيلة لا تساير قوة الدفاع عن الحصيلة الحكومية.