قال نجيب الوزاني، الأمين العام لحزب العهد الديمقراطي، الذي سيترشح باسم حزب العدالة والتنمية بالحسمية في انتخابات 7 أكتوبر المقبل، إنه ليس لديه أي مشكل مع إلياس العمري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بعدما ترشح ضد حزبه بالحسيمة، ولكن يختلف كثيرا مع حزب الأصالة والمعاصرة ومع الياس شخصيا. وأشار الوزاني إلى أن ترشحه في لائحة حزب البيجيدي هو تعبير عن موقف ويتمثل في رفضه التحكم، ملمحا إلى أن هذا التحكم يمثله حزب الأصالة والمعاصرة وحزب التجمع الوطني للأحرار، اللذين استوليا على الكثير من أعضاء وقيادات حزبه العهد الديمقراطي وخاصة بمدينة الحسيمة وبالشمال. واعتبر في حوار مع أسبوعية « المشعل » أنه مد يده لبنكيران لأنه يتقاسمه نفس الفكرة وهي محاربة التحكم. ولمح إلى أنه شخصيا وحزبه يعاني كثيرا من التحكم بمدينة الحسيمة. وقال إن ترشحيه في لائحة « المصباح » هو عبارة عن موقف سياسي في إقليم معين. واعتبر أن الترشيح دليل على وجود تحالف بين الحزبين على أساس محاربة التحكم فقط، لأنه يختلف كثيرا مع حزب العدالة والتنمية، لكنه يتفق معه في نقطة واحدة وهي محاربة هذا الذي سماه التحكم. وانتقد بشدة ارتماء الأحزاب في حضن الأصالة والمعاصرة. وشدد على أن الأحزاب السياسية يجب أن تعبر صراحة عن موقفها من الاصطفافات السياسية، حتى يكون الحقل السياسي نقيا. ونفى أن يكون ترشح في لائحة البيجيدي لمقارعة « البام »، معتبرا أن « البام » الراجح أنه سيفوز بمقعد واحد في الدائرة من أصل 4، وكذلك الاستقلال أما المقعدين الباقيين سيتنافس حوله الأحزاب الأخرى بما فيه هو شخصيا. وأشار إلى أن فكرة ترشحه في لائحة البيجيدي كان مقترحا من حزب العدالة والتنمية بالحسيمة وتم رفع الأمر إلى الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية فرحبوا بالفكرة وتمت دعوته من قبل الأمين العام للحزب، عبد الاله بنكيران واستقبلوه في أحد اجتماعات الأمانة العامة، وأكدوا على دعمهم لهذا المقترح. Cliquez ici pour Répondre ou pour Transférer le message.