عرف اعتصام تنسيقية عشر ألاف إطار تربوي تدخلا امنيا عنيفا في حق المعتصمين، زوال اليوم الخميس أمام مقر البرلمان بمدينة الرباط. وعبر محمد بلقايد عضو المجلس الوطني للتنسيقية في تصريح لفبراير.كوم عن استنكاره للتدخل الأمني، الذي أدى إلى إصابات وإغماءات في صفوف المحتجين، والذين تم نقلهم إلى المستشفى بشكل مستعجل، كما أكد أن الحكومة لم تعلن عن أي مبادرة للحوار بعد خمس أشهر من الاحتجاجات. وأضاف المتحدث، « لن نتراجع عن النضال والاعتصام إلا بعد تحقيق مطلبنا وهو الإدماج بقطاع التعليم العمومي، ونحن ماضون في أشكالنا التصعيدية، كما سطرنا برنامجا نضاليا يمتد لما بعد عيد الأضحى لمواصلة الاحتجاج،ولن نتوقف حتى بعد تغير الحكومة. واعتبر بلقايد أن تجاهل الحكومة لمطالب الأطر هو محاولة منها لاستنزاف طاقة الأطر المناضلة وتسريب اليأس في صفوفها.