لقي أحمد بن ميلود السجين الجزائري بسجن سلا 2 حتفه يوم أمس بعد إضراب طويل عن الطعام بدأه قبل 70 يوما. وكان أحمد بن ميلود قد اتُهم باستهداف القنصلية الجزائرية بوجدة، السنة الماضية وحوكم على إثرها بثلاثين سنة نافذة، بعدما عثر بحوزته على مسدس وهو يهم بالدخول للقنصلية.
وحسب بعض المصادر، فإن السجين كان قابعا بزنزانة إلى جانب معتقلين إسلاميين آخرين، قبل أن يتم نقله إلى سجن انفرادي حيث باشر إضرابه على الطعام.
وأصدر أحمد بن ميلود في وقت سابق بيانا يتهم فيه الدولة المغربية بتزكية من الجزائر من أجل القضاء عليه، وحسب ذات المصادر، فإن السجين الجزائري قد تعرض للتعذيب داخل الزنزانة من ضرب مبرح وهتك للعرض بالعصي.
وعلى إثر وفاته، تدخلت إدارة السجن من أجل مراقبة طبية لباقي السجناء الذين يخوضون بدورهم إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ تاسع أبريل الماضي، بعد "طول إهمال "كما وصفته هيئة الدفاع عن السجناء الإسلامين. هذا من جهة، من جهة أخرى، نفت مصادر مقربة من حفيظ بنهاشم، أن يكون قد تعرض أحمد بن ميلود قد تعرض للتعذيب، مؤكدة أن اصابته بداء القلب هي التي تقف وراء وفاته.