وجه رئيس الحكومة عبر شريط موظب يحمل توقيع حزب العدالة والتنمية رسالة إلى المعطلين المطالبين بالوظيفة العمومية، يؤكد فيها ما سبق وأن أعلن عنه من أن الدولة لن تشغلهم جميعم في الوظيفة العمومية، وأن المباراة هي السبيل الوحيد للحصول على سشغل في الوطيفة العمومية، وأن هذا الموقف كان موقفه الذي لم يغيره سواء داخل أو خارج الحكومة. إنها الرسالة التي من المؤكد أن تثير المزيد من الجدل في صفوف المعطلين، لاسيما وأنها يشهرون في وجهه قرارا سبق أن وقعه سلفه عباس الفاسي يقضي بتشغيلهم. أنا كنت واضحا مع الخريجين الراغبين في الوظيفة العمومية: "قلت لهم ماكاينش الوظيفة. إذا كنتم تحلمون أن بنكيران سيمنحكم الوظيفة كلكم راكم غالطين .." عندك محضر نعم، ولكن هناك القانون وهناك دستور ينص على المساواة بين المواطنين، وينص على المباراة بوضوح. الذي يقول لي اش غادي تدير معانا كنقول لهم القانون.. واش عند هاذ القبة شي قيمة أو مرتبة مش مشينا فحالنا.
ما الذي سيدفعني أن أوظف ذلك الذي التقيته أمام باب البرلمان وذلك الذي ظل في بيته في تارودانت أو يبقى بدون شغل...سيرو أوليداتي وجدوا للمباراة وراكم غادي تنجحوا وإذا لم تنجحوا كاملين سينجح عدد محترم والذين لم ينجحوا سيرو وجدوا وكونوا راسكم.. مبقاش شي واحد يجي ياخذ الوظيف من باب البرلمان الدولة ستوظف على قدر الحاجة ديالها اذا عطيت شيب منصب لي ولدي ولا بنتي أو واحد من الحزب أو الاغلبية جيوا قولوها ليا والله ما نزيد معامكم.. مبغيتش نخرج من الدار ديالي مبغيتش يتسمى أنني هربت عليهم كيشوفو السيارة ديالي وكيتبعوني ويبقاو يغوتوا عليا كيعرفوا بلي أنا معقول مهعهم.. وختم رسالته في الشريط أعلاه:"نا لم أجمع ثروة وليست لدي النية في ذلك إلى أن يدي مول الأمانة أمانتو."