قدم عبد الإله بنكيران وجهة نظره ووجهة نظر حزبه والأغلبية, حسب تعبيره, في ميدان التشغيل أول أمس في مجلس النواب, بإعطاء نصائح ودعوات للمعطلين, مؤكدا »الرزق عند الله وليس عند الدولة«, ونصح بالتوجه للتجارة لأن النبي (ص) قال في حديث »التجارة تسعة اعشار الرزق«. كما تحدث رئيس الحكومة عن إجراءات عامة مثل الحكامة في التشغيل واعتماد برامج جديدة لم يسمها, وتحدث عن مليار درهم لأجرة هذه التدابير, كما تحدث عن ترشيد الحكامة والرفع من فرص الادماج وإحداث مرصد وطني لسوق الشغل وإصلاح نظام الوساطة. وطالب من البرلمانيين وعموم الناس «»اللي عندو شي فكرة باش نعاونو التشغيل يكولها لينا«« وتهكم بنكيران على الموظفين عموما »»غادي ايجي واحد النهار ضحكوا علاش بغيتوا توليو موظفين» وبخصوص الأطر العليا المعطلة التي سبق للحكومة ان التزمت بتشغيلهم طبقا لمرسوم حكومي صدر بالجريدة الرسمية فقد أعلن عن رفضه القاطع الالتزام بهذا القرار »»سيروا للمحاكم وأنا نخلص لفلوس كاينة عند رئاسة الحكومة«« وبلغة تهكمية قال لأزيد من 4700 اطار «»أنا ماكرهتش لهاذ الاخوان الدعاء ديالي ليهم باش الله سبحانه وتعالى يفتح ليهم ببيان الرزق ,فهمتي ولا لا...» وأضاف »سيروا اوليداتي دوزوا المباراة إلى ما أنجح هاذ العام ينجح عام آخر, مضيفا »واش اللي وقف لي كدام البرلمان نخدموا« «وهي التصريحات التي كانت تقابل بتصفيقات فريق العدالة والتنمية«. وتحدث عن لقائه بالحوراني والطائرة ودافوس وخلص إلى أن» الدولة »عندها ظروف صعيبة جدا» وألمح إلى أن عدد الموظفين بالدولة أكثر مما يجب, مؤكدا أنه في القادم من الأيام »ستوظف الدولة على قدر حاجتها«.