اتهم قيادي في حزب العدالة التنمية، عناصر الفرقة الوطنية التي ألقت القبض على « بنحماد والنجار » بشاطئ المنصورية في أوضاع مخلة، ب »أنهم حولوا المغرب إلى ماخور وملؤوه بالعاهرات والسفهاء »، واصفا الإعلام الذي تابع فضيحة بنحماد ونجار » كوبل الإصلاح والتوحيد » ب »الإعلام الفاجر « . وقال شقيري الدين أحمد القيادي في حزب العدالة والتنمية، في تديونة له تعليقا على قضية بنحماد والنجار، » الذين تربصوا بكم الدوائر في وضع لا يحسدون عليه بخرقهم القانون في نازلتكم، وهم الذين صنعوا من البلد ماخورا كبيرا ملأوه بالأرنبات وجلبوا له السفهاء من كل فج عميق، وطوقوا وعيه الجمعي بإعلام فاجر شاهد على فسوقهم وغيهم..! ». وأعلن الشقيري الأستاذ باكادير، تضامنه مع « كوبل التوحيد والإصلاح »، مشددا أنهما متزوجان ومعترفا بالزواج العرفي، حيث قال « من بركة زواجكما أن جمع الله بقصتكما المؤلمة كلمة التيارات الإسلامية المتنافرة، فقد أجمع العقلاء من السلفيين وفضلاء العدل والإحسان وأبناؤكم وإخوانكم في الحركة التي بنيتموها لبنة لبنة والحزب المنبثق عنها على نصرتكم في محنتكم والوقوف لجنبكم وتقريع خصومكم، بل وناصر قضيتكم طيف لا بأس به من عقلاء الحداثيين العلمانيين ». وأنهى الشقيري المثير للجدل بخرجاته، مباركة ما اسماه الزواج، بالقول » فبارك الله لكما وعليكما وجمع بكما شمل أمتكما »، ولم يقف الشقيري عند هذا الحد بل واصل دفاعه بان الأرملة إن مات زوجها عليها أن تتزوج رغم كبر سنها أو لها أولاد، مؤكدا أن » التقاليد المغربية بهذا الأمر تبقى بعيدة عن الشرع وسيرة الصحابة ».