توفي شقيق الطفل عمران الذي تصدرت صورته الصفحات الاولى في الصحف العالمية متاثرا بجروحه جراء الغارة التي استهدفت مكان سكنه في أحد أحياء حلب الشرقية في شمال سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، حسب « ا.اف.بي » واكد المرصد السوري « استشهاد الطفل علي البالغ من العمر عشر سنوات متأثرا بجروحه التي اصيب بها جراء قصف الطائرات الحربية قبل ثلاثة ايام حي القاطرجي » في المنطقة الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة. بدوره، أكد « مركز حلب الإعلامي » عبر صفحته على تويتر وفاة الطفل علي. ونشر المركز فيديو لطبيب يدعى « أبو رسول » كان متابعا لحالة الطفل قبل وفاته، قال فيه إن « الطفل كان معرضا لإصابات متعددة في الجسم، كسور بالأطراف العلوية والأضلاع (…) حالته العامة كانت سيئة جدا بسبب وجود تحت الأنقاض لفترة طويلة ». وأضاف الطبيب أن علي « بقي في العناية المشددة حوالى ثلاثة أيام، وبدأت حالته تزداد سوءا منذ اليوم الأول. بسبب النزف الكبير (…) توقف قلبه ثلاث مرات وأنعشناه ثلاث مرات. لكن للأسف الشديد توفي في النهاية ». وكان عمران، الشقيق الأصغر لعلي، أثار صدمة عالمية بعد انتشار فيديو لعملية إنقاذه بعد دقائق من نجاته. وتصدرت صورة الطفل الحلبي البالغ من العمر اربع سنوات الصفحات الاولى في الصحف العالمية ومقدمات نشرات الاخبار وتناقلها الملايين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم في وقت اعتبرت واشنطن انها تجسد « الوجه الحقيقي للحرب » التي تعصف بسوريا منذ منتصف اذار/مارس 2011.