توفي قبل قليل مومن الديوري بعد معاناة مع مرض خبيث ألم به، وقد عاش الديوري أياما صحية صعبة في الآونة الأخيرة، وقد قضى رفيق شيخ العرب نصف عمره معارضا للملك الراحل الحسن الثاني، والنصف الآخر في المنفى، قبل أن يعود إلى أرض الوطن في سياق تشكيل هيئة الإنصاف والمصالحة وطي صفحة الماضي الأسود. لكن حكاية عودة الديوري إلى وطنه كانت تشترط في البداية تقديم اعتذار كتابي، ولذلك أدار ظهره لكل ما كان يجري حينها في مملكة محمد السادس من رياح العدالة الانتقالية، لكن السفير الذي اشترط في البداية، هو نفسه الذي سيتصل بعدها ليخبره بالاتصال بأي قنصلية في أوربا لكي يهيء جواز سفره ويعود إلى وطنه.
وستقام جنازة الديوري غدا في صلاة العصر بمسجد مشيش بمدينة القنيطرة الي يتحدر منها.