اعتذر عمر الصنهاجي عن تدوينته التي أثارت جدلا، لما تحمله من مضمون ارهابي في تدوينة له على الفايسبوك، إذ كتب بالحرف: » حزب العدالة والتنمية لم يكن يوما داعيا للإرهاب والتشدد الديني والمدرسة التي تربينا فيها غرست فينا جذور الإعتدال والوسطية والرحمة والتعاون مع الغير على الخير .. فلا مجال لمن يريد الاصطياد في الماء العكر لتلطيخ سمعة حزب شعبي ينهل من قيم مجتمعية راسخة للمغاربة وممتدة قرونا من الزمن. التدوينة التي كنت قد نشرت خطأ قبل عامين، ثم سحبتها دقائق ووضحت مضمونها الهزلي والساخر المقتبس من لغة ساخرة متداولة في العالم الافتراضي، ومع الاعتذار عن نشرها وأجدد اعتذاري عن نشرها، وماكان ينبغي لي نشرها بالنظر لما قد تؤول إليه من غير قصدها، لم تكن تتضمن في منطوقها لا هجوما على خصوم الحزب ولا هم يحزنون، بل تسخر من مظاهر افتراضية تسود العالم الافتراضي.. »