من أجل وقف إستغلال خصوم العدالة والتنمية لتدوينة قديمة ترجع لسنة 2014، قال عمر الصنهاجي، "ومع الاعتذار عن نشرها وأجدد اعتذاري عن نشرها، وماكان ينبغي لي نشرها بالنظر لما قد تؤول إليه من غير قصدها". وأوضح الصنهاجي الذي شُنت ضده حملة ممنهجة لتشويه صورته، أن "التدوينة التي كنت قد نشرت خطأ قبل عامين، ثم سحبتها دقائق ووضحت مضمونها الهزلي والساخر المقتبس من لغة ساخرة متداولة في العالم الافتراضي". وعلى خلاف من يريد ربط التدوينة الساخرة بالإرهاب، أكد الصنهاجي "لم تكن تتضمن في منطوقها لا هجوما على خصوم الحزب ولا هم يحزنون، بل تسخر من مظاهر افتراضية تسود العالم الافتراضي". وأشار المتحدث إلى أن "حزب العدالة والتنمية لم يكن يوما داعيا للإرهاب والتشدد الديني والمدرسة التي تربينا فيها غرست فينا جذور الإعتدال والوسطية والرحمة والتعاون مع الغير على الخير". وأضاف الصنهاجي، في تدوينته على الموقع الإجتماعي "فايسبوك"، أنه "لا مجال لمن يريد الاصطياد في الماء العكر لتلطيخ سمعة حزب شعبي ينهل من قيم مجتمعية راسخة للمغاربة وممتدة قرونا من الزمن". وعلى إثر شكاية سابقة للمحامي الذي يقال أنه مقرب من إلياس العماري، تم إستدعاء "عمر الصنهاجي" عضو شبيبة العدالة والتنمية، لتقديم إفادته لدى المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بسلا، زوال يوم الثلاثاء 02 يوليوز 2016.