بعد أيام من التحقيق الذي خضع له عمر الصنهاجي، القيادي في شبيبة حزب «العدالة والتنمية، إثر تدوينة تدعو إلى «قتل» المعارضين، خرج الصنهاجي، أمس الثلاثاء، ليقدم اعتذاره عن التدوينة التي قال إنه نشرها عن طريق الخطأ قبل عامين، ثم قام بسحبها بعد دقائق، موضحا مضمونها الهزلي والساخر المقتبس من لغة ساخرة متداولة في العالم الافتراضي، وفق تعبيره. وقال الصنهاجي في اعتذاره: «ما كان ينبغي لي نشر تلك التدوينة بالنظر لما قد تؤول إليه من غير قصدها، إذ لم تكن تتضمن في منطوقها لا هجوما على خصوم الحزب ولا هم يحزنون، بل تسخر من مظاهر افتراضية تسود العالم الافتراضي»، لافتا إلى أن «حزب العدالة والتنمية لم يكن يوما داعيا للإرهاب والتشدد الديني».