غادر عمر الصنهاجي، عضو شبيبة العدالة، مقر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بسلا، بعد ساعات من التحقيق معه، بسبب تدوينة كتبها عام 2014، قبل أن يحذفها من بعد، إلا أن نشطاء ينتمون إلى أحزاب سياسية أخرى نسخوها، واحتفظوا بها، إلى أن نشروها على نطاق واسع، متهمين إياه بالدعوة إلى قطع رؤوس المعارضين، ردا على انتقاده لهم بمساندة انقلابيي تركيا ضد أردوغان. وجاء الاستدعاء بعد تداول التدوينة، التي اعتبرها المحامي، الحبيب حاجي، تدعو إلى التحريض على الإرهاب والقتل. وكان الصنهاجي قد كتب عام 2014 في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن “الذين يكتبون الهراء، ويظنون أنهم يحققون من خلاله ذواتهم، وتميزهم في فايسبوك أو المجتمع.. هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة، وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وتعليقها في أحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع كي لا يسيروا على خطاهم”. وأوضح الصنهاجي أنه قصد السخرية بتدوينته لا الدعوة إلى القتل، مؤكدا أن العبارة اقتبسها من مقال لأحد المثقفين اللبنانيين.