اعتقلت عناصر الشرطة، زوال اليوم الأربعاء 18 دجنبر، سبع أساتذة على الأقل، بعد ''تدخل أمني عنيف'' أدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عدد منهم. وقد قامت القوات العمومية في حدود الساعة الواحدة زوالا بإستعمال القوة لتفريق مسيرة التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين وحاملي شهادة المساتر المطالبين بالترقية، في إطار الإعتصام، الذي دام أربع أسابيع بالعاصمة. وقد خلف التدخل، حسب لجنة إعلام التنسيقية، إصابات وجروح غائرة على مستوى الرأس وكدمات على مستوى الأطراف. وقد خرج مئات الأساتذة صباح اليوم في مسيرة إحتجاجية للتعبير عن استمرارهم في الإحتجاج، ضد ما يصفونه بتعنت السلطات في تلبية مطلبهم المتمثل في الترقية بالشهادة. وقد رفع الأساتذة المحتجون عددا من الشعارات المنددة بسياسة الدولة في مجال التعليم، والمستنكرة للقمع والإعتقالات التي تعرض لها الأساتذة خلال الأيام القليلة الماضية. وجدير بالذكر أن عدد الأساتذة المعتقلين وصل حتى الان، إلى 33 أستاذ من بينهم أستاذتين، واحدة منهما حامل. إلا أن 26 منهم متابعين في حالة سراح.