على الساعة الخامسة مساء من يوم الخميس 05 دجنبر 2013 بعد تنفيذ وقفة احتجاجية سلمية للأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة استجابة لدعوة التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية والتنسيقية الوطنية لحاملي الماستر لموظفي وزارة التربية الوطنية، تدخلت جحافل مدججة بالأسلحة والهراوات مباشرة بعدما أقدم شخص على تحريك سيارته بسرعة جنونية تجاه أستاذين وقعا على الأرض من شدة الاصطدام مما جعل الأساتذة يلتفون حولهم محاولين إسعافهم، في تلك اللحظة داهمت القوات العمومية وفي مقدمتها قوات "السيمي" معتصم الأساتذة المجازين وحاملي الماستر أمام مديرية الموارد البشرية التابعة لوزارة التعليم بالرباط، حيث أسفر التدخل عن مطاردات وإصابات بليغة في صفوف المحتجين كما سجلت العديد من الاعتقالات أيضا. أسفر التدخل عن اعتقال 9 أساتذة – على الأقل - من بينهم المنسق الوطني للأساتذة المجازين، كما خلفت العملية 10 إصابات خطيرة على مستوى الرأس (يشك في وفاة أحدهم) نقل على إثرها المصابون إلى مصحات خاصة على وجه السرعة، فيما تم تسجيل 17 إصابة متفاوتة الخطورة نقل أصحابها إلى مستشفى ابن سينا. وقد استعانت قوات "الأمن" ب"بلطجية" بلباس مدني، كانوا يعمدون إلى إسقاط الأساتذة أثناء فرارهم من أجل التمكن من اعتقال بعضهم ندعوا كافة الشرفاء الى التضامن معنا لأن الأمر تجاوز مسألة الترقية هشام بن السعيدي