الجمعية الحقوقية المقربة من حزب رئيس الحكومة، قالت إن تدخّل يوم الاثنين 2 دجنبر الحالي، تم ضد مسيرة سلمية لم تعرف أية تجاوزات بعد التدخّل الأمني العنيف الذي تعرّضت له مسيرة نظّمها الأساتذة المجازون المطالبون بالترقية بناء على شهاداتهم الجامعية؛ أصدر منتدى الكرامة لحقوق الانسان بلاغا يندّد بالتدخل ويتبنى مطالب الأساتذة المحتجين. الجمعية الحقوقية المقربة من حزب رئيس الحكومة، قالت إن تدخّل يوم الاثنين 2 دجنبر الحالي، تم ضد مسيرة سلمية لم تعرف أية تجاوزات، "لكن قوات الأمن تدخلت بعنف لتفريق المتظاهرين، ونتج عن ذلك اعتقال 10 محتجين سيمثلون أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، وإغماءات وسط المحتجات، بالإضافة إلى عدة مفقودات مادية بسبب قوة التدخل". وأوضح بلاغ صادر عن المنتدى الذي يرأسه عضو الأمانة العامة لحزب المصباح، عبد العالي حامي الدين، أن التدخّل الأمني أسفر عن جرح أزيد من 20 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة "من بينها إصابات بليغة في حق كل من عبد الوهاب السحيمي المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من مرسوم الترقية بالشهادات، ومصطفى الأسروتي المنسق الجهوي لدكالة عبدة، ومجد عدي منسق جهة الشاوية ورديغة". وعبّر المنتدى عن استنكاره "هذا التدخل العنيف في حق فئة متميزة من رجال التعليم"، معتبرا أن هذا التدخل يمس بالحق في التظاهر السلمي باعتباره حقا دستوريا. وطالب المنتدى الذي كان يرأسه وزير العدل الحالي، المصطفى الرميد، بفتح حوار "نزيه وشفاف" مع الأساتذة حاملي شهادة الإجازة، "بغرض الاستجابة لمطالبهم المشروعة". مع فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وظروف "هذا التدخل العنيف وتحديد المسؤوليات اللازمة، والإطلاق الفوري لسراح الأساتذة المعتقلين على خلفية احتجاجات سلمية وممارسة حقهم في التظاهر".