انتدبت عائلة الضحية « الحبيب الشاوي » عضو حزب العدالة والتنمية وابنه « معاذ الشاوي » ذي ال 14 ربيعا، المحامي عبد الصمد الادريسي رئيس جمعية محاميي العدالة والتنمية وعضو الأمانة العامة لذات الحزب، حيث وجه هذا الأخير طلبا رسميا إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرشيدية، يطالبه بإعطاء الأمر قصد إجراء تشريح طبي مضاد على جثة الضحيتين، ضدا على التقرير الطبي الناتج عن التشريح الذي أجري لهما، بعد أن عثر عليهما قتيلين في ظروف غامضة بضواحي مدينة أرفود بتاريخ 26 يوليوز 2016. وأكد طلب المحامي الادريسي أن عائلة الضحيتين لم تقتنع بنتيجة التشريح الطبي المجرى من طرف المصالح الطبية بالمستشفى الإقليمي مولاي على الشريف بالرشيدية، لذلك انتدبته العائلة المذكورة تطلب من الوكيل العام تطلب الأمر بإجراء تشريح طبي مضاد يعهد به للجنة طبية غير اللجنة التي أجرت التشريح الأول. وطالب المحامي الادريسي بترتيب الإجراءات القانونية للبحث والتحري في القضية في حال ثبوت وفاة غير طبيعية. وكانت عائلة الضحيتين قد رفضت تسليم الجثتين من مستودع الأموات عقب صدور تقري التشريح الطبي الأول، التي قال بأن الضحيتين توفيا غرقا في مجرى الماء، تستعمل للسقي، وهو ما لم تقتنع به عائلتهما، معتبرين أن الضحيتين وجد أحدهما (الأب) به حوالي 10 ضربات بآلة حادة على مستوى الرأس غائرة، كما أنهما يتقنان السباحة ولا يمكنهما الغرق في ساقية للماء علو مائها لا يتعدى 70 سنتمترا.