علمنا من مصادر طبية مساء اليوم الثلاثاء أن نتائج التشريح الطبي المضاد الذي أجري على جثتي المسمى قيد حياته الشاوي الحبيب وابنه القاصر، جاءت مطابقة تماما لنتائج التشريح الأول الذي أظهر أن الضحيتين توفيا غرقا في قناة للري بجماعة عرب الصباح زيز بدائرة أرفود. وكانت النيابة العامة المختصة قد أمرت حينها بإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب وفاة المستشار الجماعي الحبيب الشاوي وابنه، بعد العثور على جثتيهما في قناة للري.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية أكد أن جهات سياسية، ولأسباب انتخابوية صرفة، شككت في نتائج التشريح، وتدخلت من أجل عدم استلام الجثتين من طرف عائلة الهالكين قصد دفنهما، كما تدخلت من أجل تشريح ثان مضاد، ومعلوم أن طلب تشريح مضاد هو حق لعائلة الهالكين طبقا للقانون.
وقد أظهرت نتائج التشريح أن الوفاة ناتجة عن الغرق في مياه القناة السالفة الذكر، وهو ما خلص إليه التشريح الطبي المضاد.