وجه نورالدين مضيان باسم الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية سؤالا شفويا آنيا حول الأحداث التي تعرفها جماعة إساكن بإقليم الحسيمة . وجاء في وثيقة السؤال، التي تتوفر « فبراير.كوم » على نسخة منها: » شهدت جماعة إساكن بإقليم الحسيمة مؤخرا مسيرة احتجاجية حاشدة لأزيد من 5000 نسمة من ساكنة فرقة تلارواق قبيلة بني سدات مشيا على الأقدام في اتجاه مدينة الحسيمة التي تبعد ب 120 كلم، عبر الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين تطوانوالحسيمة، احتجاجا على تفويت أراضيهم للأملاك المخزنية من قبل تعاونية وهمية غير منتجة، وذلك بعد تنظيم سلسلة من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية الميدانية والسلمية، ومراسلة وعقد لقاءات مع جميع المسؤولين على المستوى الإقليمي والجهوي، دون التوصل إلى حل واقعي يضمن لهم استرجاع حقوقهم المغتصبة ووضع حد لمعاناتهم واعتصاماتهم اليومية لأزيد من 3 أشهر، الشيء الذي بات ينذر بوضع أمني مجهول العواقب سيما مع تزايد عدد المحتجين وتصاعد وتيرة الاحتجاج يوما بعد يوم. هذا، وقد تساءل الفريق الاستقلالي عن الإجراءات المستعجلة التي تنوي الحكومة اتخاذها لمعالجة هذه الوضعية التي لا تخفى عوقبها الخطيرة بما يضمن للساكنة المتضررة حقوقها المكتسبة؟