لسنا في رجب لنرى هذا العجب ففي كل يوم وفضائح تتناسل الواحدة تلو الاخرى فمن- خدام الدولة- إلى الاستلاء على أراضي العباد وهذه المرة يتم تفويت أراضي المواطنين للاملاك المخزنية دون علم أهلها..لهذا السبب وجه الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية سؤالا شفويا إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حول الأحداث التي تعرفها جماعة إساكن بإقليم الحسيمة، بشأن تحويل أراضي في ملكية الساكنة إلى أملاك مخزنية. وطالب الفريق الاستقلالي بمجلس النواب من عبد الإله بنكيران، تقديم توضيحات عن الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها الحكومة بعد المسيرة التي نظمها مؤخرا أزيد من 5000 فرد من ساكنة فرقة "تلاوراق" التابعة لجماعة إساكن بإقليم الحسيمة، احتجاجا على تفويت أراضيهم للأملاك المخزنية من قبل "تعاونية وهمية غير منتجة". وأوضح الفريق الاستقلالي في سؤاله الشفوي الموجه إلى بنكيران : أن سكان المنطقة سبق وأن نظموا سلسلة من الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية الميدانية والسلمية، ومراسلة وعقد لقاءات مع جميع المسؤولين على المستوى الإقليمي والجهوي، دون أن يُفضي ذلك إلى "حل واقعي يضمن لهم استرجاع حقوقهم المغتصبة ووضع حد لمعاناتهم واعتصاماتهم اليومية لأزيد من 3 أشهر". لهذه الاسباب بات من اللازم التعجيل بإيجاد حل لهذه المعظلة ووجب على رئيس الحكومة إخبار الرأي العام بالخطوات التي ستتخذها عذحكومته لانصاف أصحاب الحق قبل أن تتطور الامور إلى ما هو أعقد..