لم يكن ادريس اليازمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، الشخصية الوحيدة التي رافقت فاطمة الشنا، زوجة الجنرال أوفقير إلى مثواها الأخير، بمقبرة سيدي علال البحراوي، حيث دفن والدها وقبله جدها، ولكن أشخاص آخرين من عالم السياسة حضروا لتوديع الراحلة هذا المساء. وكان أيضا من بين الحاضرين محمود عرشان، الكوميسير السابق، والسياسي الذي اشتهر في قيادة الحركة الشعبية الديمقراطية، مثلما حضر أيضا أوزين نجل المحجوبي أحرضان زعيم الحركة الشعبية حاليا، بالإضافة إلى الناشط الأمازيغي أحمد الدغرني، والمخرج كمال هشكار صاحب فيلم "تنغير القدس أصداء الملاح" والذي خلق ضجة واحتجاجات شديدة... وقد توفيت الراحلة بإحدى مصحات الدارالبيضاء، مساء يوم الإثنين بعد أن أصيبت بنزيف في الدماغ...