تتسبب قطع غيار السيارات المغشوشة والمستوردة من الخارج، في وقوع 72 ألف حاثة سير في المغرب، تؤدي إلى حوالي 3300 قتيل و10 آلاف جريح سنويا. وتشير دراسة أنجزتها الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، إلى أن قطع الغيار المغشوشة والقاتلة تكبد خزينة الدولة خسارة سنوية تقدر ب11 مليار سنويا، بما يعادل 2.5 بالمئة من الناتج الداخلي الخام. و قد طالب المهنيون من وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بالقيام بدورها في حماية المستهلك المغربي وعدم الرضوخ للوبيات الكبيرة و تكثيف المراقبة للحد من تدفق هذه البضائع غير الصالحة على السوق الوطنية والعمل على تشجيع الفاعلين الاقتصاديين المغاربة المختصين في القطاع. وتجدر الإشارة،إلى أن المغرب تنشط به حوالي 150 شركة في صناعة السيارات، وذلك بحسب وزارة المالية والاقتصاد، من بينها العديد من الشركات الكبيرة المصنعة للسيارات، مثل شركة رونو وبوجو سيتروين. ويصدر المغرب السيارات إلى أكثر من 31 دولة أوروبية، أبرزها: فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، و26 دولة إفريقية، مثل: مصر وتونس وغيرهما.