يبدو أن المسؤولية الكاملة عن العامل البشري في حوادث السير قد سقطت جزئيا، نتيجة المعطيات الصادمة التي كشفت عنها الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات، والتي أظهرت أن قطع غيار السيارات المستوردة من الخارج باتت تقلق المغاربة أكثر من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، وفق ما نشرته يومية المساء. و كشف تقرير للجمعية، التي قامت بإجراء فحص تقني لمختلف قطع الغيار المستوردة بالمغرب، أن أزيد من 70 في المائة من هذه الأخيرة غير مطابقة للمعايير المصرح بها عالميا، حيث إن من بين كل ثلاثة قطع غيار تم تحليلها ثبت أن اثنتين منهما "مغشوش". كما تكبد هذه القطع الاقتصاد الوطني خسارة تقدر ب 11 مليار درهم سنويا وتقتل 3300 مواطن مغربي.