كال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال هجوما عنيفا على عدد من رموز حزب الاستقلال، خاصة المنتمون الى تيار بلا هوادة. فبعد قصفه لعبد الواحد الفاسي، ومولاي محمد الخليفة،والوزير محمد الوفا، هاجم شباط عبد الحق التازي، الذي يحاول تغيير "ملامح بقعة أرضية مخصصة في الأصل لبناء مسجد ويريد ارجاعها مارشي فيه الشراب".
شباط قال أنه رفض ذلك، بعدما اتصل به والي الجهة بفاس، مشيرا إلى أنه قطع المراسلة الخاصة بتصميم الهيئة، بعدما قدم التازي نفسه على أنه قيادي بحزب الاستقلال قائلا:" الجامع هو الجامع والاستقلاليين لا يطلبون مثل هذه الطلبات".
ولم تسلم لطيفة بناني سميرس، بدورها من هجوم شباط، الذي قال أنها حاربته منذ 2007، والتي كانت ترسل رسائل نصية إلى الدويري تحذره من قدوم شباط لتزعم الحزب.