وأخيرا استعادت الشابة سارة التي كانت تعيش حياة التشرد والضياع بمدينة الفقيه بن صالح، ابتسامتها حيت انتهى بها المطاف بمركز للرعاية الاجتماعية بنفس المدينة، بعد كثير من المعاناة التي تذوقتها الشابة وهي بين أزقة وشوارع مدينة الفقيه بن صالح. وأكدت صفحة « je suis sara »على موقع التوتاصل الإجتماعي « فايسبوك »، والتي يُديرها الصحافي محمد حفيظي، أن الشابة سارة استفادت يوم الثلاثاء الماضي من فحص طبي كلي، وأجريت لها العديد من التحاليل وفي مقدمتها داء فقدان المناعة المكتسبة والنتائج تؤكد أن ما ينتظر سارة مسيرة صحية هادئة. وحسب المصدر ذاته فإن سارة بدأت حياة جديدة داخل المركب الاجتماعي بالفقيه بن صالح، حيث بدأت تستعيد سعادتها وصحتها المسلوبة، وستستفيد من برامج وأنشطة المركب. وقال المصدر ذاته، « أن صفحة » je suis sara »، ستغلق قريبا لأن دورها أوشك على النهاية، ولأننا مطمئنين على وضعيتها وحالتها التي يجب أن تعيش مستقبلا بعيدا عن الأضواء »، مضيفا أن « هناك خطوات عملية ماتزال تنتظر مسيرة سارة، ونحن نرى أنه من الأفضل أن تتم في الكواليس بعيدا عن الأنظار احتراما لحياتها الخاصة ». وقد طوت الصفحة الفايسبوكية « je suis sara »، التي أنشئت من أجل التعريف بقضية سارة بتوجيه كلمة شكر مطولة لكل من ساهم وساعد في إنقاد حياة الشابة سارة، بعد أن ظلت تعاني لأشهر طويلة من حياة التشرد.