بعد موجة التضامن الواسعة، التي عبر عنها رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مع الطالبة الجامعية "سارة"، التي رمى بها القدر إلى عيش حياة التشرد في أزقة، وشوارع مدينة الفقيه بنصالح، بعد أن تخلت عنها أسرتها بسبب حملها، تدخلت إحدى الجمعيات لإنقاذها من حياة التشرد القاسية. وكشفت مصادر محلية لموقع "اليوم 24″ أن أعضاء من جمعية "بصمة خير" زاروا، صباح اليوم الأحد، الشابة وقدموا لها بعض المأكولات والملابس، قبل أن يحملوها إلى أقرب حمام، إلا أن المفاجأة الصادمة كانت هي رفض المسؤولين عن الحمام استقبالها، قبل أن يذهبوا إلى حمام آخر، حيث استحمت، واستبدلت ملابسها، قبل أن يذهبوا بها للمستشفى الإقليمي للفقيه بنصالح، الذي لم يستقبلها بدوره، وأحالهم على المستشفى الجهوي في بني ملال. من جهة أخرى، تقدمت جمعية "بصمة خير" بطلب إلى مدير مؤسسة الرعاية الاجتماعية في بني ملال من أجل استقبالها، وإنهاء معاناتها، وهو الطلب، الذي ووجه بالقبول، بحسب مصادر "اليوم 24″.