تمكنت الشابة سارة التي عاشت سنوات من التشرد بعد أن طردتها أسرتها من منزلها، أن تحصل على مكان تعيش فيه في هناء وهدوء، حيث دعتها إحدى الأسر بالفقيه بنصالح للعيش معها بداية من فاتح رمضان، كما خصصت لها غرفة للسكن بها. وكما توضح الصورة، فقد تغير شكل وملامح سارة، حيث بدت أكثر أناقة من الوضعية التي كانت تعيشها في السنوات الأخيرة، أي بعد أن طردتها أسرتها بسبب حادثة لم بتم الكشف عنها. وكانت سارة تعيش في الشارع، كما أوضحت الصور التي نشرت على نطاق واسع على صفحات الفايسبوك منذ الأسبوع الماضي. والمؤلم أن سارة لم يتم استقبالها من قبل المستشفى الجهوي ببني ملال كما هو الشأن بالنسبة لمركز الرعاية الاجتماعية بنفس المدينة. وقضت سارة عدة أشهر تمني النفس أن يتم انتشالها من حالة التشرد والضياع، قبل أن تأتي الرحمة على يد أسرة قررت أن تحضنها تزامنا مع فاتح رمضان.