بعد الحملة التضامنية، التي أطلقها رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مع الطالبة "سارة"، التي عاشت سنوات من التشرد والحرمان في أزقة الفقيه بنصالح، بعد أن تخلت عنها أسرتها بسبب حملها، تدخلت إحدى الأسر القاطنة في مدينة الفقيه بنصالح وخصصت لها غرفة في منزلها، تزامنا مع أول أيام رمضان المبارك. وجاء تدخل الأسرة بعد أن اغلقت الأبواب في وجه سارة، وعدد من الفاعلين الجمعويين، الذين تبنوا قضيتها، حيث رفض المستشفى الجهوي لبني ملال استقبالها بدعوى عدم وجود جناح خاص بالنساء، فضلا عن عدم استقبالها من طرف مركز الرعاية الاجتماعية في المدينة نفسها بمبرر أنها لا تستقبل إلا القاصرين والعجزة. وانسداد الأبواب في وجه سارة، أعادها مرة أخرى إلى معانقة الشارع وحياة التشرد، قبل أن تتدخل الأسرة المذكورة لإنهاء معاناتها مؤقتا. إلى ذلك، لايزال بعض المتطوعين والفاعلين الجمعويين يبحثون عن مركز اجتماعي يأوي "سارة" ويقدم لها العلاج النفسي، لكن من دون جدوى. وكانت قضية الشابة "سارة" قد حظيت بتعاطف كبير بعد أن قام نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بنشر صورها والتعريف بقضيتها. مستشفى بني ملال يرفض استقبال "سارة" وأياد بيضاء تتدخل