فجر حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، قنبلة من العيار الثقيل، تتعلق بتفاصيل ما اعتبرها « مؤامرة خطيرة » استهدفته »، إلى جانب أعضاء الفريق البرلماني على متن طائرة كانت تقلهم من مدينة الدارالبيضاء صوب مطار الحسن الأول بالعيون للقيام بمهمة استطلاعية في مدينة بوجدور عقب أحداث اكديم إزيك. وحسب جريدة « المساء » التي أوردت الخبر في عددها الصادر ليوم 15 يونيو 2016، فإن شباط قال في لقاء نظمته جمعية خرجي المعهد العالي للإعلام والاتصال، مساء أول أمس الاثنين في الرباط، إنه في طريق العودة إلى البيضاء عقب انتهاء المهمة، صعد شخص مجهول إلى الطائرة التي كانت من الحجم الصغير، حيث قام بعد لحظات من إقلاعها بالإعتداء على حمدي ولد الرشيد في وجهه، فقام أعضاء الفريق من مكانهم لمعرفة ما يجري، « وبقيت الطائرة تتماتيل لمدة نصف ساعة وتسير بإذن الله ». وزاد شباط موضحا: »عندما وصلنا للمطار طلبت من حمدي ألا نضع أي شكاية، لأن الأمر يتعلق بمؤامرة مدبرة وكانوا باغيين يتهناو منا ولكن ربي منعنا »، وفق تعبيره. وأضاف معلقا على تصريحاته التي وصفت بالخطيرة: » أتحمل مسؤوليتي لأن الأمر يتعلق بواقعة لم يسبق أن كشفنا عنها ». وأضافت الصحيفة ذاتها أن الأمين العام تحدث عن اللحظات التي سبقت إقلاع الطائرة من مدينة الدارالبيضاء، حيث قال: » لقد تركونا لمدة ساعتين داخل الطائرة في مطار محمد الخامس، إلى أن بدأنا في الإحتجاج وضرب النوافذ بعدما أحسسنا بالإختناق…ففي البداية قالوا لنا إن الربان غير موجود، ثم جاءوا يقولون بأن الطائرة لا يمكن أن تنزل فوق أرضية مطار العيون بسبب الحرارة المرتفعة، غير أننا بقينا صامدين إلى أن توجهنا للقيام بالمهمة ».