رفض الشرطي « ع.ع » الذي أفرغ أمه منزلها ببني ملال، كل محاولات الصلح التي يقوم بها بعض الجيران والجمعيات الخيرية بالمدينة، حيث أكد حامد عجيب، شقيق الشرطي، أن بعض الجيران وأصحاب « النوايا الحسنة » يحاولون منذ مدة إجراء الصلح بين الطرفين. وقال حامد عجيب، في تصريح ل »فبراير »، أن كل محاولات الصلح التي حاول جيران « مي حادة » وبعض أقارب الطرفين، باءت بالفشل بسبب تعنت شقيقه الشرطي، معبرا عن أسفه لما آلت إليه وضعية الأسرة، خصوصا مع تزامن الأمر مع شهر رمضان، شهر الرحمة والغفران. وأضاف حامد، أن جيران « مي حادة » يستغربون هذا التحول الذي طرأ على شخصية شقيقه الشرطي، خصوصا أنه عرف عنه حسن سلوكه وأخلاقه العالية، إلا أن هذا التحول حوله إلى « مسخوط الوالدين »، حيث صار الجيران والأقارب يتفادون الحديث معه و »يقاطعون » كل الأماكن التي يقصدها. وتعود تفاصيل القضية إلى بداية ماي الماضي، حيث نفذت القوات العمومية ببني ملال حكما بالإفراغ في حق سيدة مسنة تقطن منزلا بحي أطلس ببني ملال، حيث تم إخراج الأثاث المنزلي بالقوة، بعد أن تقدم ابنها الشرطي بشكاية ضدها.