حينما يخرج اليوسفي رجل الدولة الصامت عن صمته ويعود إلى الواجهة

تحتضن وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم الجمعة 3 يونيو المقبل، ملتقى ثقافيا إحياء للذكرى العشرين لرحيل الصحافي محمد باهي، سيحاضر فيه الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي. وسيخلد هذا الملتقى، الذي سينطلق على الساعة الخامسة مساء الجمعة بمقر الوكالة، ذكرى محمد باهي، المناضل الجمعوي والصحافي والكاتب والمثقف، الذي فارق الحياة في يونيو 1996.
عرف عن اليوسفي رجل الدولة، منذ خروجه من تجربة ما بات يعرف بالتناوب التوافقي بالتواري خلف الظل، وصومه عن الكلام، قبل أن يعود للواجهة، حينما ظهر إلى جانب الملك محمد السادس وهو يستقبل الرئيس الفرنسي هولاند، وها هو يعود من جديد إلى الواجهة عبر بوابة أخرى.
وسيتم بمناسبة هذا الملتقى المنظم بشراكة مع « حلقة أصدقاء باهي محمد »، الإصدار الرسمي للأعمال الكاملة للصحافي، المعروفة تحت اسم « رسالة باريس »، وهي مراسلة كانت تصدر كل ثلاثاء بجريدة الاتحاد الاشتراكي ما بين 1986 و1996.
وقد عرف الصحافي الراحل بمواقفه كمناضل كبير سواء في المغرب أو المنطقة المغاربية أو العالم العربي.
وكان قد استأثر باهتمام العديد من الكتاب والشعراء والصحافيين المرموقين، كعبد الرحمان منيف، الذي خصص كتابا لمحمد باهي، حمل عنوان « عروة الزمن الباهي ».