تم يوم 4 يونيو الاحتفاء بالذكرى 15 لرحيل محمد حرمة باهي،وذلك بحضور أعضاء حلقة اصدقاء باهي التي يرأسها عبد الحفيظ امزيغ،الذي رحب بأصدقاء الباهي ووفائهم في تخليد هذه الذكرى، ورحب بحضور عضو المكتب السياسي ومدير جريدة الاتحاد الاشتراكي عبد الهادي خيرات, الذي استعاد بهذه المناسبة ذكرياته وعلاقته بمحمد الباهي واعتبره رجلا استثنائيا،له علاقات في كل العالم العربي،لإيمانه بالقومية العربية ووحدة ومصير هذه البلدان المشترك.وكان رجلا وحدويا وقدم خدمات جليلة الى بلده في هذا الموضوع من أجل وحدة المغرب, وقاوم كل الإغراءات التي قدمتها الجزائر والتي غادرها بعد أن حاول هواري بومدين جره إلى الطرح الانفصالي, وعرض عليه منصب الجمهورية الوهمية.وهو الامر الذي رفضه بقوة وكان سبب قطيعته مع حكام الجزائر الذين كان يعرفهم عن قرب. تم يوم 4 يونيو الاحتفاء بالذكرى 15 لرحيل محمد حرمة باهي،وذلك بحضور أعضاء حلقة اصدقاء باهي التي يرأسها عبد الحفيظ امزيغ،الذي رحب بأصدقاء الباهي ووفائهم في تخليد هذه الذكرى، ورحب بحضور عضو المكتب السياسي ومدير جريدة الاتحاد الاشتراكي عبد الهادي خيرات, الذي استعاد بهذه المناسبة ذكرياته وعلاقته بمحمد الباهي واعتبره رجلا استثنائيا،له علاقات في كل العالم العربي،لإيمانه بالقومية العربية ووحدة ومصير هذه البلدان المشترك.وكان رجلا وحدويا وقدم خدمات جليلة الى بلده في هذا الموضوع من أجل وحدة المغرب, وقاوم كل الإغراءات التي قدمتها الجزائر والتي غادرها بعد أن حاول هواري بومدين جره إلى الطرح الانفصالي, وعرض عليه منصب الجمهورية الوهمية.وهو الامر الذي رفضه بقوة وكان سبب قطيعته مع حكام الجزائر الذين كان يعرفهم عن قرب. عباس بودرقة, عضو المجلس الوطني للاتحاد وعضو حلقة اصدقاء باهي, تساءل بدوره كيف يمكننا تصور موقف الباهي من ربيع العالم العربي،وهو البدوي المتحضر المنفتح الذي كان مهوسا بقضايا وحدة هذه المنطقة ومصيرها المشترك؟واضاف أن الباهي كما قال عبد الرحمان اليوسفي رجل لايعوض.واذا كان باهي لم يتعلم قط سياقة سيارة او حتى دراجة هوائية, لكنه كان موسوعة تتبع كل الكتب التي تصدر بفرنسا ،وبعد مساهمته في الصحافة المغربية ساهم ايضا في بناء صحافة هذا البلد الجار بعد استقلاله قبل ان يغادره بشكل نهائي بسبب موقفه الوحدوي من قضية الاقاليم الجنوبية. صلاح الدين المانوزي رئيس جمعية الوصل وعضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية , ذكر بمساهمة الباهي في تأسيس هذه الجمعية,حيث ساهم في اجتماعاتها التأسيسية ،وكانت رؤيته أن الاتحاديين هم في حاجة الى اطار لتراكم التجارب وخلق شبكة جمعوية عبر التراب الاوربي.بعد تأسيس الجمعية سنة 1995 دخل باهي للاستقرار بالمغرب بشكل نهائي , واضاف صلاح بعد ان اخبرته بالاجراءات القانونية للتأسيس وهو بالمغرب كان جوابه» اعتبر انه أصبح لكم ممثل دائم للوصل بالمغرب».واضاف ان الباهي لعب دورا اساسيا في انجاح الملتقى الاوربي من اجل استئصال الاختفاء القسري من المغرب، الذي انعقد في اميان سنة 1994 وقد تميز هذا اللقاء بحضور اطارات جمعوية من مختلف البلدان الاوربية وقيادات وطنية،محمد اليازغي،الحبيب الفرقاني.وقد حرص الفقيد الباهي على ترجمة الكلمة التي وجهها المجاهد عبد الرحمان اليوسفي الى المشاركين في هذا الملتقى التاريخي،الذي مهد للمناظرة الوطنية لحقوق الانسان بالمغرب.»