كشفت مصادر « تورط » مشرفين سابقين على تدبير الشأن العام المحلي بالقنيطرة، في ارتكاب اختلالات شابت عملية توزيع الأكشاك خلال فترة ولايتهم. وحسب يومية « المساء »، فقد أشارت محاضر سرية متوفرة بأرشيف مجلس مدينة القنيطرة إلى استفادة رجل أعمال، معروف باستثماراته في قطاع نقل المسافرين، من مجموعة من الأكشاك في ظرف زمني قياسي إبان الفترة التي كانت فيها عاصمة الغرب منقسمة إداريا إلى جماعتين حضريتين، وهما القنيطرة والمعمورة، التي كان يقودها حزب الاتحاد الاشتراكي، وجماعة القنيطرة الساكنية، التي كان رأسها عضو من حزب الاستقلال. وحسب الوثائق الرسمية نفسها، فإن المستفيد، الذي يعد من أثرياء المنطقة وأحد أعيانها، حصل في ظروف مريبة على ثمانية أكشاك خلال فترة جد وجيزة لم تتعد سنة واحدة، قبل أن يقوم ببيعها جميعها بمبالغ مالية مهمة، عززت أرصدته في بنوك مدينة القنيطرة.