سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الندوة الخاصة بلجنة تحكيم مهرجان مراكش: مخرج تركي يرفض الكلام في السياسة وممثلة ايرانية تتمنى العودة لبلدها بعد غضب السلطات عليها لمشاركتها بفيلم أمريكي
هناك عدد من المعايير الخاصة التي لابد وأن تتواجد في الفيلم المشارك في مهرجان دولي، أهمها أن يحتوي الفيلم على لغة خاصة به وأن يستطيع أن يعكس وجهة نظر المخرج وشخصيته" بالكلمات السابقة بدأ المخرج العالمي الكبير مارتن سكورسيزي حديثه أثناء الندوة الخاصة بلجنة التحكيم والتي أقيمت على هامش فعاليات مهرجان مراكش الدولي للفيلم والمقام في المملكة المغربية.. سكورسيزي أضاف أن التعرض لسينما مختفة حول العالم ضروري لتوسيع ثقافة الفنان، وأنها يفاجئ من مستوى بعض الأفلام المكسيكية الآن، كما تابع لفترة السينما الايطالية حيث كان مريض وكان بجوار المنزل سينما تعرض الافلام الايطالية فكان دائم التردد عليها، سكورسيزي قال أنه في ستينات القرن الماضي كان هناك مخرجون في امريكا مهتمون بتقديم سينما تحمل وجهة نظر مختلفة ولهذا فقد كانت تلك الحقبة مليئة بالروائع السينمائية.
سكورسيزي طالب صناع السينما بافساح المجال بشكل أكر للمخرجين الشباب حتى يستطيعوا أن يقدموا للعالم لغة سينمائية جديدة مختلفة تعكس القيم الانسانية، مضيفا أنه شاهد فيلم مدته 6 ثوان فقط واعجب به وهذا هو سر التفكير الثوري للشباب. عن الصعوبات التي يواجهها كرئيس للجنة التحكيم قال سكورسيزي: المهمة التي أقوم بها صعبة للغاية ومن المثير أن تشاهد عدد كبير من الأفلام التي تقدم ثقافات فنية مختلفة،وأنا أحاول شخصيا أن أستفيد من كل الأعمال التي اشاهدها.
أما فاتح أكين وهو مخرج تركي ألماني قال أن كل افلامه تشده لمناقشة العلاقة بين تركيا والمانيا، حتى عندما يقرر ان لا يتناول الموضوع يجد أنه ينجذب له رغما عنه، أكين قال أنه لا يريد التعليق على سياسات تركيا الحالية حتى لا يتسبب له ذلك في مشاكل.
أما الفنانة الايرانية الشهير ليلا حاتمي فقالت أنها تتمنى العودة لزيارة بلدها مرة أخرى، ولكن ما حدث أنها بعد مشاركتها في أحد الأفلام الأميريكية لم يعجب ذلك السلطات الايرانية فقامت بمنعها من دخول إيران، وهي تتمنى أن يتغير الوضع مع انتخاب رئيس جديد لايران لتدخل وطنها مرة أخرى آمنة، ليلا قالت أن المرأة الايرانية تعاني من ظروف بالغة السوء .