إنها دراسة نشرت أخيرا، وصاحب الدراسة هو المجلس الثقافي البريطاني، والدراسة تهم مستقبل اللغات، والخلاصة: اللغة العربية هي الأهم التي يجب أن يتعلمها الأطفال في المدارس. وللدقة، يضيف المجلس في نفس الدراسة، أن اللغة العربية هي أهم لغة يجب أن يتعلمها الأطفال في المدارس، أكثر من اللغة الفرنسية.
الدراسة مهمة جدا، ليس لأنها تشير إلى أهمية اللغة العربية، ولكن لوقوفها عند اللغات الأخرى الأكثر حيوية، منها لغة الماندرين، وهي اللغة الصينية المحكية، والتي قال عنها المجلس في دراسته أنها تشهد حيوية للمستقبل أكثر من الألمانية، وذلك خلال للعشرين سنة القادمة، علما أن المجلس لا يستبعد أهمية وحيوية اللغة الاسبانية في مجالات التعلم.
ويقول المجلس أيضا أن اللغة التركية ستكون إحدى أهم اللغات المساهمة في الأنشطة الاقتصادية والجيوسياسية والثقافية والتعليمية للمملكة المتحدة في العشرين سنة المقبلة، بالإضافة الى اللغات العربية والإسبانية والفرنسية والصينية والألمانية والبرتغالية والإيطالية والروسية واليابانية.
وبلغة الأرقام، خلص المجلس إلى أن 6 بلدان ناطقة بالعربية تظهر في قائمة أول 50 دولة في سوق تصدير المملكة المتحدة، بما قيمته 12 مليار جنيه - والذي يعني أكثر من قيمة صادرات الممكلة المتحدة لكل من إسبانيا وإيطاليا والصين معا، كما أن العربية ظهرت كواحدة من اللغات ذات الأولولية في مكاتب الخارجية والكومنولوث مما أدى إلى ازدياد نسبة الدبلوماسيين الذين تدربوا على اللغة العربية بنسبة 40 %.