البريطانيون يفضلون تعلم اللغة العربية على الفرنسية أظهرت دراسة جديدة، يوم الأربعاء الماضي، أن اللغة العربية صُنفت على أنها أكثر أهمية من نظيرتها الفرنسية للتعلم من قبل الطلاب بالمدارس البريطانية. ووجدت الدراسة، التي أصدرها المجلس الثقافي البريطاني، أن اللغة الصينية الشمالية المعروفة باسم «الماندرين»، تقدمت على اللغة الألمانية بالنسبة لطلاب المدارس البريطانية، فيما ظلت الإسبانية اللغة الأكثر طلباً للتعلم من قبلهم. وقالت إن هناك نقصاً مثيراً للقلق من البريطانيين القادرين على التحدث بأية لغة من 10 لغات حددتها، بعد أن تبين بأن 75% منهم غير قادرين على التحدث بطلاقة بأي واحدة من هذه اللغات. وأضافت الدراسة أن 15% من البريطانيين فقط يتحدثون اللغة الفرنسية بطلاقة، و6% اللغة الألمانية، و4% اللغة الاسبانية، و2% اللغتين العربية والإيطالية. واشارت إلى أن أهمية تعلم اللغة العربية برزت بعد ظهور 6 بلدان ناطقة بالعربية بين أكبر أسواق التصدير للمملكة المتحدة وتدر سنوياً على الاقتصاد البريطاني أكثر من 12 مليار جنيه استرليني، أي ما يفوق قيمة صادرات المملكة المتحدة إلى اسبانيا أو الصين أو ايطاليا. الهند تحتفل ب «يوم المرحاض» احتفلت جمعية هندية بيوم المرحاض العالمي بطريقتها الخاصة، حيث نظموا احتفالا بعيد ميلاد «دورة المياه الصحية» وذلك لدعم حملة عامة تهدف إلى التوعية بفوائد المراحيض ودورات المياه الصحية على صحة الإنسان. وقال مؤسس الجمعية الهندية «إن الهدف من هذه المبادرة هو التوعية بضرورة وجود مراحيض داخل البيوت، والحفاظ على نظافتها. وأن يساعد ذلك على خفض نسبة الوفيات والإصابة بالأمراض، أمالا في أن تحقيق حياة سعيدة وصحية.» حسب موقع «بي بي سي» العربية. وتقدر منظمة الأممالمتحدة للطفولة عدد الذين يقضون حاجاتهم في العراء في الهند بنحو 620 مليون شخص. وقد انخفض هذا العدد في عام 2010 إلى أكثر من النصف، إلا أن الهند لا تزال البلد الأول في العالم من حيث عدد الذين لا يملكون مراحيض ودورات مياه داخل البيوت.