أكد عبد الاله ابن كيران، رئيس الحكومة، أنه لا يتواصل مع أي من مستشاري الملك محمد السادس، إلا بموافقة الملك، ونفس الأمر ينطبق على المستشارين الذين لايتصلون بابن كيران، الا ذا طلب منهم الملك ذلك ». وأشار رئيس الحكومة في حوار مع أسبوعية « تيل كيل »، الى ان الملك محمد السادس هو الذي تدخل عقب تفجيرات 16 ماي 2003 لمنع حل حزب العدالة والتنمية، مؤكدا أن اصلاح صناديق التقاعد امر لا مفر منه ». وأوضح الأمين العام لحزب « المصباح » أنه واثق من شعبيته، ويمضي قدما نحو انتخابات 7 اكتوبر 2016، مشيرا الى أن أحد المواقع الالكترونية المعروفة أقدمت على حذف استطلاع رأي أعطاه رئاسة الحكومة المقبلة بايعاز من « العفاريت والتماسيح »، يردف ابن كيران.