أكد عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الحزب لايعتمد على عبد شعبية الإله بنكيران، لأن الأشخاص مارون والمؤسسات باقية، والحزب أكبر من أن يختصر في عبد الإله ابن كيران، مشددا على أن الأمانة العامة للحزب كانت لها لمسة في الآونة الأخيرة من خلال القرارات التي اتخذتها، من خلال قيادتها وأعضائها. وعبر حامي الدين في حوار مع أسبوعية « تيل كيل » في عددها لهذا الأسبوع، عن تضامنه مع المؤرخ المعطي منجيب، واصفا إياه ب »الرجل المحترم »، مؤكدا أنه ليس هناك أي مبرر لمنعه من السفر للخارج، ونفس الأمر بالنسبة للصحافي، علي لمرابط. فهؤلاء نتيجة تدبير سيئ لملفاتهم. للأسف نفس الأمر ينطبق على التظاهرات السلمية، وهناك ثقافة لدى أجهزتنا الأمنية التي تناقض مبادئ حقوق الإنسان »، يردف القيادي بحزب « المصباح ». ووجه المتحدث ذاته انتقادات لاذعة لحزب الأصالة والمعاصرة، واصفا إياه ب »الحزب الذي يستفيد من دعم الإدارة »، وليس له مرجعية إيديولوجية واضحة، نافيا أي تحالف مع الحزب في الانتخابات التشريعية القادمة. وبالمقابل شدد حامي الدين على أن حزب العدالة والتنمية يعد من أكثر الأحزاب السياسية الأكثر « استقلالية » في قرارها السياسي، مشيرا إلى أن الحزب لايتلقى أوامر لترشيح مرشحيه في الانتخابات، بل هناك مساطر يتم إتباعها في هذا الصدد. وردا على الانتقادات التي توجه لحزب العدالة والتنمية بكون صار حزبا « مخزنيا »، قال حامي الدين : » نحن لانتلقى أية أوامر لتقديم مرشحينا للانتخابات ولا أحد يتدخل في قراراتنا. بل لدينا مساطر نتبعها في ترشيح مناضلينا. لكن إذا كانت كلمة « مخزني » تعني حزبا اختار المشاركة في المؤسسات واعتبر الملك عنصرا محوريا في المشهد السياسي، فنحن كذلك ».