أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الرفع الشامل عن حظر بيع الأسلحة الفتاكة إلى فيتنام، الحظر الذي كان قيد التنفيذ لعدة عقود. وقال أوباما إن « الولاياتالمتحدةالأمريكية سترفع بشكل كامل للحظر على بيع المعدات العسكرية إلى فيتنام التي كانت محظورة من شرائها لفترة نحو 50 عاما »، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفيتنامي المنتخب حديثا، تران داي كوانج. ويُشار إلى أن مبيعات الأسلحة لا تزال بحاجة إلى تلبية متطلبات صارمة بما في ذلك تلك المتعلقة بحقوق الإنسان. كما كشف أوباما أنه ل »أول مرة » سوف يُنشر « فيلق للسلام » تابع للقوات الأمريكية في فيتنام، قائلا إنه سيركز على تدريس اللغة الإنجليزية في فيتنام، وعلق الرئيس الأمريكي: « أنا سعيد جدا أنه للمرة الأولى، سيأتي فيلق السلام إلى فيتنام، سيركز متطوعونا على تدريس اللغة الإنجليزية، والصداقة التي ستقرب من شعبينا بعقود قادمة. » ودافع أوباما عن قرار رفع الحظر، قائلا إنه لم يكن مبنيا على مواجهة ارتفاع نفوذ الصين في المنطقة أو اعتبارات حقوق الإنسان، ولكن بدلا من ذلك ينم على الرغبة في مواصلة تسوية العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفيتنام. وأكد أوباما أن الولاياتالمتحدة ستقوم بتقييمات كل قضية من مبيعات الأسلحة بشكل منفرد للحصول على أفضل التوقعات حول كيف سينتهي المطاف باستخدام تلك المعدات العسكرية.