شهدت قرية فزو ضواحي منطقة « النيف » (تبعد عن مدينة الريصاني بحوالي 80 كيلو متر)، فرحة عارمة بعد الإفراج عن الناشط الأمازيغي مصطفى أوسايا، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد. وقد احتفلت الساكنة وعائلة مصطفى أوسايا لساعات طويلة بحدث خروج أوسايا الذي قضى تسع سنوات سجنا، حيث خصصت له استقبالا حاشدا شارك فيه العشرات من السكان وبعض الوجوه السياسية والحقوقية الأمازيغية التي خصت الناشط الأمازيغي باستقبال أمام سجن « تولال » بمكناس ورافقته لمسقط رأسه . وعلم « فبراير » أن النشطاء الأمازيغ نظموا قافلة تضامنية تضم أبرز نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية ، نحو قرية « فزو » مسقط رأس المفرج عنه مصطفى أوسايا.