حج العشرات من النشطاء الأمازيغ بالريف الى مدينة مكناس اليوم الأحد 22 ماي لإستقبال المعتقل مصطفى أسايا الذي أفرج عنه صباح اليوم بعد أن قضى تسع سنوات سجنا، قادمين من مدن الحسيمة والناظور ومن مدينة وجدة التي يدرس فيها غالبية الطلبة المنتمين لمدن الحسيمة والناضور والدريوش. وشهد محيط سجن تولال بمكناس حضور المئات من النشطاء الأمازيغ استجابة لدعوة "لجنة استقبال المعتقل السياسي مصطفى أوسايا" التي تضم تمثيليات من مختلف التنظيمات الأمازيغية بالشارع بالإضافة الى التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية التي كان ينتمي لصفوفها أسايا إبان إعتقاله سنة 2007 بعد اندلاع مواجهات بين التنظيم الطلابي للحركة الثقافية الأمازيغية والنهج الديمقراطي القاعدي بالمواقع الجامعية لتازة ومكناس واكادير والراشيدية والتي أدت لسقوط قتيلين واصابة العشرات كما تلتها سلسلة من الإعتقالات في صفوف التنظيم الأمازيغي من بينهم المعتقل المفرج عنه مصطفى اسايا ورفيقه حميد أعضوش . وكانت اللجنة المكلفة باستقبال المعتقل قد أعلنت عن برنامج مفصل لسلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية سيدوم لثلاثة أيام إحتفاءا بالإفراج عن أسايا وللتأكيد على "براءته من التهم المنسوبة اليه والمطالبة بإطلاق سراح زميله حميد أعضوش المعتقل على خلفية نفس التهم " حسب ما أكدت اللجنة على متن بلاغ لها.