رجحت مراسيم اختصاصات القطاعات الجديدة كفة امحند العنصر بقطاع السكنى والتعمير على حساب الاختصاص السابق لنبيل بنعبد الله، الذي كان يحتكر القطاع في النسخة الأولى، تقول "الصباح" في عدد الإثنين 25 نونبر، وتضيف أن مصادر استشعرت إمكانية تجدد سيناريو انسحاب حزب الاستقلال من النسخة الأولى للحكومة، مرجحة أن يكون هاجس تمرد حزب العنصر تحكم في إعداد مراسيم توسيع الاختصاصات التي حرص رئيس الحكومة على وضعها شخصيا، حيث أن المسألة لم تتم، كما هي العادة، وفق مقاربة قانونية تنظيمية، بل تحكمت فيها الاعتبارات السياسية، وذلك في إشارة إلى ترجيح كفة الحركة الشعبية وتقليص اختصاصات رفاق نبيل بنعبد الله.