لم يكد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ينتهي من معركة تشكيل حكومته الثانية وتوزيع الحقائب على الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحكومي، وفي غمرة مسابقة الزمن لإعداد ميزانية 2014، ترتسم أمام بنكيران معالم معركة شرسة جديدة تتمثل في رسم الحدود بين مختلف القطاعا وكاد سؤال شفوي لحزب الأصالة والمعاصرة حول تفعيل وتنمية المراكز القروية بمجلس المستشارين يتسبب في حرج كبير لكل من وزير التعمير وإعداد التراب الوطني امحند العنصر، ووزير السكنى نبيل بنعبد الله، حيث اضطر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إلى التوجه إلى البرلمان لتقديم الجواب في مجال أصبح من اختصاص أمين عام الحركة الشعبية، قبل أن يتم رفع الحرج عن بنعبد الله بسبب انسحاب مستشاري حزب التراكتور احتجاجا على عدم لجوء بنكيران إلى «التنصيب البرلماني» قبل أي جلسة للمراقبة. وحسب مصدر حكومي، رفض الكشف عن هويته، فإن عملية «ترسيم الحدود» بين الوزارات، التي سيشرف عليها شخصيا رئيس الحكومة، لا تحمل، فقط، رهانات قانونية وتدبيرية محضة، بل ستعكس درجة التجانس الحكومي بين 39 وزيرا. .. تفاصيل أكثر تجدونها في عدد اليوم من جريدة أخبار اليوم