علمت « فبراير.كوم » من مصادر جد مطلعة، أن النيابة العامة بمدينة فاس، أمرت مصالح الأمن اليوم الجمعة (6 ماي 2016)، بقتح تحقيق معمق في ظروف وملابسات وفاة دركي أمام القصر الملكي الباهية بحي طارق في ظروف غامضة. وأشارت المصادر إلى أن المعلومات الأولية للبحث تفيد بأن المعني بالأمر البالغ من العمر (27 سنة) توفي نتيجة سكتة قلبية مفاجئة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الإقليمي الغساني قصد إخضاع جتثه لعملية التشريح الطبي لتحديد الأسباب الكاملة وراء الوفاة التي خلقت حالة استنفار كبير في صفوف الأجهزة الأمنية.