علمت "كود" أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، فتحت يوم الجمعة الماضي، تحقيقا في ظروف وملابسات وفاة خمسيني، في قاعة الانتظار بعيادة طبية تتواجد بحي زواغة، بعدما قصدها من أجل الاستفادة من الكشف الطبي. وقالت مصادرنا أن التحقيق الذي فتحته الشرطة القضائية، استمعت، من خلاله إلى أقرباء الهالك وكذا كل ما عاينه لحظة وفاة، فيما أحيلت جثته على مستودع الأموات بمستشفى الغساني من أجل إخضاعها لعملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، في أفق تحديد جميع ملابسات الوفاة الغامضة. هذا، ويذكر أنه سبق لشخص آخر أن توفي بنفس الطريقة داخل إحدى العيادات الطبية بالعاصمة العلمية.