قال أمين رغيب، الخبير في الأمن المعلوماتي، إن الشيخ سار بات يخبط خبط عشواء، متخذا من فتاوى « غوغل » مرجعا له، بالإضافة إلى جهله بالمعطيات التقنية. تصريحات رغيب ل « فبراير.كوم » جاءت في معرض رده على الفيديو الذي نشره الشيخ سار، والذي ينصحه فيه بالعدول عن الربح من موقع « إيتورو » والترويج له عبر قناته « المحترف »، باعتباره موقعا اسرائيليا؛ ما يجعل التعامل معه حراما. وأضاف أمين رغيب: « بالنسبة لموضوع الربا، فمن تابع الفيديو، سيعرف أنني تكلمت عنه خلال اللقاء الذي جمعني بمدير الموظفين بشركة « إيتورو »، الذي أكد أن الموقع وكما يوفر حسابات ربوية، يوفر أيضا حسابات إسلامية تتماشى مع الدين الحنيف ». وتابع: « وما دمنا نتحدث عن الحلال والحرام، فأود أن أقول للشيخ سار إن استخدام نسخة « ويندوز » غير أصلية يعتبر سرقة، كما أحب أن أذكره إن هو نسي أو تناسى، أن المال الذي يتقاضاه عن فيديوهاته في « يوتيوب »، مصدره شركة « غوغل أكسنت » التابعة لشركة « غوغل »، التي نعرف كلنا أنها على علاقة بالماسونية وتدعم المشاريع الصهيونة، فكيف له أن يحلل على نفسه الربح من الأنترنت، ويحرمه على غيره؟ أم أنه يطبق المقولة الشهيرة: يأكلون الغلة ويسبون الملة؟ ». وختم الخبير في الأمن المعلوماتي: « نقطة أخيرة أحب أن أشير لها، هي أنني شخص بعيد عن المشاكل. فبالرغم من اختلافاتي الكثيرة مع العديد من « اليوتوبرز » المغاربة، إلا أنني أحترم أعمالهم. ومادام أن الشيخ سار أراد كشف المستور، فأنا أيضا لدي ما أريد أن أقوله له. بماذا تفسر لنا يا أخي الشيخ سار استخدامك لكلمات بحث ذات إيحاءات جنسية، بهدف انتشار فيديوهاتك الدينية وارتفاع عدد مشاهداتها، لعلمك بأن أكثر ما يبحث عنه العرب هو المحتوى الجنسي؟ هذه الحيل ضبطت لأكثر من مرة وأنت تلجأ إليها، وكلامي هذا بالدليل إن أردته ».