أجريت قبل قليل مراسيم دفن الشاب « ياسين. س » بمقبرة سلا، في أجواء حزينة حضرها أفراد العائلة والأصادقاء وأبناء الحي. وكان ياسين قد فارق الحياة في حادثة مؤلمة، حيث توفي قتلا بعد أن وجه إليه شرطي إسباني طلقات مميتة. وكان ياسين قد غادر سيارته، لكن رجل الأمن أسرع في ملاحقته في نفس الوقت الذي ظل يوجه له طلقات نارية من مسدسه، بل إنه أمعن في ذلك، حيث استمر في توجيه طلقات نارية، حتى حينما سقط ياسين على الأرض وما يزال عندها على قيد الحياة. والأخطر في ذلك أن الشرطي الإسباني آنخيل لويس الذي يبلغ من العمر 31 سنة، اعترف للمحققين إنه ارتكب هذه الجريمة بدافع عنصري، حيث قال إنه قرر قتل ياسين الذي يبلغ من العمر 39 سنة، بدعوى أن الضحية مغربي يمكن أن يفجر نفسه، في إشارة إلى الأحداث التي هزت بروكسيل من قبل مغاربة.