كشفت تسريبات التحقيق مع رجل الأمن الإسباني، آنخيل لويس (31 ربيعا)، الذي قتل المواطن المغربي ياسين س. (39 ربيعا)، ابن مدينة سلا، صباح يوم الاثنين الماضي، بمدريد، بطلقات نارية من مسدسه الوظيفي، أن الأمني اعترف أنه “أقدم على ذلك بكل برودة دم”، مضيفا للمحققين في فعل عنصري مهين تجاه المغاربة قائلا:”قبل أن يفجرنا مورو (مغربي) من هؤلاء بقنبلة، فجرته أنا”، في إشارة إلى تورط جهاديين من أصول مغربية في اعتداءي باريس وروكسيل، حسب صحيفة ” آ ب س” الإسبانية. المصدر ذاته أضاف –حسب التحقيقات- أنه بعد اصطدام سيارتي الأمني والضحية المغربي، خرج الأول من سيارته، حيث شحن مسدسه الوظيفي، وتوجه مباشرة إلى الضحية ياسين الذي شرع في الهروب من مكان الحادث ب50 مترا، غير أن الأمني استمر في مطاردته ووجه له عشر طلقات قبل أن يسقطا أرضا، غير أن الأمني الإسباني وبعد أن اقترب من المواطن المغربي ووجده يتنفس، سدد إليه مرة أخرى “طلقة على مستوى الرأس”، قبل أن يفترش (الأمني) الأرض في الطريق التي وقع في الحادث في انتظار وصول عناصر الأمن لاعتقاله. تجدر الإشارة إلى أن أطوار تلك الجريمة الشنعاء تعود إلى الساعة 6.33 يوم الاثنين الماضي في النقطة الكيلو مترية 67 للطريق رقم 3 المتوجهة مدريد صوب فالينسيا، بعد سيارة من نوع ” BMW ” كان يقودها رجل الأمن الإسباني كان يقود بسيارة أخرى من نوع ” Opel Zafira ” يقودها مغربي، قبل أن يحدث شنآن بينهما، اخرج على إثره الأمني الإسباني المسدس وقتل المواطن المغربي.