أقر الشرطي الإسباني "آنخيل لويس" خلال التحقيق معه أنه أقدم على قتل المواطن المغربي ياسين، صباح الإثنين الماضي، لدوافع عنصرية مقيتة تجاه المغاربة، مؤكدا أنه قام بفعله الشنيع لأن الضحية مغربي الأصل. وقال رجل الأمن الإسباني معللا فعله الإجرامي: " قبل أن يفجرنا مورو (مغربي) من هؤلاء بقنبلة، فجرته أنا"، معبرا بذلك عن حقده الدفين تجاه المغاربة بعد تورط جهاديين من أصول مغربية في اعتدائي باريس وبروكسيل. ووفق صحيفة "آ ب س" الإسبانية، فإن خلافا نشب بين الشرطي الإسباني والضحية المغربي بعد اصطدام سيارتيهما، ليقدم "آنخيل لويس" على إطلاق الرصاص، ورغم أن الضحية ياسين حاول الهروب من مكان الحادث ب50 مترا، إلا أن الشرطي طارده، موجها مسدسه الوظيفي نحوه، فأطلق خمس رصاصات فجرت رأسه، قبل أن يستسلم وينتظر عناصر الشرطة من أجل القبض عليه. جدير ذكره أن الضحية المغربي كان يقود سيارة من نوع "أوبل زافيرا" على الطريق السيار الرابط بين "طليطلة" و"فالنسيا"، غير أنه دهس سيارة الشرطي (من نوع بي إم دابليو) من الخلف وهو ما لم يتقبله الأخير الذي كان خارج الخدمة، وبعد نشوب شجار بينهما، عمد الشرطي الإسباني إلى إطلاق الرصاص على الضحية المغربي الذي سقط جثة هامدة على الفور.