أكدت خديجة الزومي، القيادية النقابية بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أن رفض الحكومة للزيادة في الأجور كانت السبب في فشل جلسة الحوار، التي عقدت صباح اليوم بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وممثلي المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية. وأوضحت في تصريح ل »فبراير »، أن الزعماء النقابيين كانوا ينتظرون أن تقدم لهم الحكومة حلا لمطلبهم المتمثل في تحسين الأجور، بعدما فشلت جلسة الحوار بين أعضاء اللجنة التقنية المكونة من ممثلي الوزارات وممثلي المركزيات النقابية، إلا أنهم تفاجئوا بضآلة العرض الحكومي. ونفت الزومي، تطرق الزعماء النقابيين لموضوع التقاعد، لأنهم متفقين على ضرورة حل النقطة الخلافية المتمثلة في تحسين الأجور، باعتبارها النقطة الأولى على رأس جدول الأعمال، مؤكدة أن النقابات تنتظر العرض الذي ستقدمه لهم الحكومة يوم غد السبت قبل احتفال الشغيلة المغربية بفاتح ماي. واسترسلت القيادية النقابية موضحة، أن آخر زيادة في الأجور كانت سنة 2012 عندما منحت الحكومة مبلغ 600 درهم صافية في أجور الموظفين، مشيرة أنها طالبت رئيس الحكومة باستحضار ثمن الاستقرار الاجتماعي وبضرورة التوفيق بين المطالب الاجتماعية والإكراهات الاقتصادية. ويشار أن جلسة الحوار الاجتماعي التي عقدت صباح اليوم جمعت جمعت زعماء النقابات: الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد الوطني للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب ثم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية ووزير الداخلية محمد حصاد والوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية الشرقي اضريس، ووزراء التشغيل والوظيفة العمومية والسكنى ثم بمريم بنصالح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب.